THE BEST SIDE OF العولمة والهوية الثقافية

The best Side of العولمة والهوية الثقافية

The best Side of العولمة والهوية الثقافية

Blog Article



الأول ميتافيزيقي لأنه يفصل الجوهر عن وقائعه التاريخية؛ إذ يرى في الشخصية الثقافية جوهرا أو تركيبة نفسية عقليه ثابتة ينبغي الانطلاق منها بصرف النظر عن الأوضاع التي أنتجتها، الاجتماعية، الاقتصادية، التاريخية، والفكرية.

ولهذا اجتهدت الدول المتقدمة في دعم إمكانياتها الثقافية، وفي تصدير منتجها الثقافي المحلي مستغلة موجة العولمة؛ لتكون رافدًا إيجابيًّا، يخدم ويدعم توجهاتها واستراتيجياتها على الأصعدة كافة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

لقد كان تأثير العولمة في الثقافة والهوية الوطنية من أبرز القضايا التي أقلقت الدول المتقدمة في الفترة الأخيرة؛ إذ ظل هذا الهاجس حاضرًا لدى بعض الدول، مثل كندا ودول أوروبا، التي خافت أن تجتاحها الثقافة الأمريكية؛ فتصبح نسخًا مكررة من أمريكا؛ الأمر الذي سيؤدي إلى طمس هويتها الثقافية الخاصة بها؛ فلا يصبح لديها ثقافة خاصة تعزز كياناتها كدول ذات سيادة مستقلة؛ وذلك لأن الثقافة الوطنيّة عامل مهم وحيوي في تأصيل انتماء الأفراد داخليًّا، ثم في مدّ جسور التفاهم والتعاون والثقة والسلام خارجيًّا.

تعريف الكاتب للعولمة مبرزا تأثيرها على اقتصاد وهويات الشعوب الضعيفة، وتأكيده على فشلها في محو الهويات المرتكزة على عقيدة دينية رغم نجاحها في الجانب المادي.

ذلك أن قدرة العولمة الثقافية في فرض وجودها واستمرارها لن يتحقق ما لم تراع هذه العولمة خصوصية ثقافات المجتمعات، ومراعاة تاريخ الشعوب وحقوقهم الثقافية.

الهوية الثقافية هي نظام من القيم والتصورات التي يتميز بها مجتمع ما تبعًا لخصوصياته التاريخية والحضارية، وكل شعب من الشعوب البشرية ينتمي إلى ثقافة متميزة عن غيرها، وهي كيان يتطور باستمرار ويتأثر بالهويات الثقافية الأخرى ولهذه الأخيرة مستويات ثلاث هوية فردية، هوية جماعية، هوية وطنية.

تجارة السلع الأساسيّة: مثل القهوة أو الأفوكادو؛ بحيث تعتبر القهوة في الأصل من إثيوبيا ولكن تستهلك في الدول العربيّة، كما تعرف بسلعة مستهلكة عالميّاً؛ وذلك بسبب التجارة بعد القرن الحادي عشر، أمّا الأفوكادو، فإنها تنمو في الغالب تحت درجات الحرارة الاستوائية في المكسيك أو جمهورية الدومينيكان أو بيرو؛ بحيث بدأ إنتاجها بكميات صغيرة لتزويد السكان المحليّين، ولكن في الوقت الحاضر، يعتبر الخبز المحمص غوكامولي أو الأفوكادو من أكثر الوجبات الشائعة في جميع أنحاء العالم.

وله مؤلفات عديدة خصوصا في مجالات الدين والأدب والتربية منها:

وعلى الأساس نطرح التساؤلات التالية: هل ما جاءت به الحداثة الغربية من قيم ثقافية تتلاءم وطبيعة الهوية الثقافية للمجتمعات غير الغربية؟ وهل التمسك بالخصوصية الثقافية يعتبر ابتعاداً ورفضاً للعولمة الثقافية؟ وهل يمكن الحديث عن ثوابت ومتغيِّرات في القيم في ظل التغيّرات الاجتماعية والثقافية في المجتمع؟ ثم هل تعرّف على المزيد الهوية الثقافية شيء انتهى وتحقق في الماضي، في فترة زمنية معينة؟ وهل الهوية الثقافية قابلة للتحول والتطور والتعايش مع «عولمة الثقافة»؟

يكتسب أفراد المجتمع ثقافة مجتمعهم من تفاعلهم مع بعضهم، ويحرص كل مجتمع متمثلًا في أفراده على الحفاظ على الإرث الثقافي والحضاري الذي يشكل الهوية الثقافية الخاصة بهم ويميزهم عن المجتمعات الأخرى، وتلك الرغبة في الحفاظ على ذلك الموروث تنبع من مشاعر الفخر والاعتزاز والانتماء لتلك الهوية، وتتشكل تلك الهوية على المستوى الظاهر من مجموعة عوامل منها اللغة، والدين، والموروثات الثقافية المادية، وعلى المستوى الأعمق نجد أن الهوية لا تتشكل إلا من مجموعة القيم الفكرية والأعراف وطرائق التفكير والسلوكات المجتمعية.

الأمل العملي الحقيقي يتمثل في عودة التوازن الدولي نتيجة دخول قوى أخرى كالوحدة الأوروبية والصين واليابان إلى ساحة السياسة الدولية.

إن الإصلاح السياسي القائم على تحقيق تحول ديمقراطي حقيقي بصورة تدريجية وتراكمية، يحقق العدالة الاجتماعية، ويكافح ظواهر الفساد السياسي والإداري، يعتبر هو المدخل الحقيقي لبناء دولة المؤسسات، وتحقيق سيادة القانون، ويرشّد عملية صنع السياسات والقرارات.

ضرورة تفعيل هويتنا للحفاظ عليها من الاندثار أمام غزو العولمة

أستخلص العوامل المساعدة على إنتاج وانتشار ثقافة العولمة.

Report this page